يُعد إفطار الصائم بالحرم المكي من الأعمال التي تجلب الأجر الوفير، حيث يجتمع ضيوف الرحمن في أطهر بقاع الأرض خلال شهر رمضان المبارك. ومن خلال مشروع إهداء إفطار صائم في الحرم، يمكنك تقديم وجبات الإفطار للصائمين وإهداء ثوابها لمن تحب، سواء كان أحد والديك، قريبًا، أو كصدقة جارية عن روح شخص عزيز عليك.
فضل تفطير الصائمين في الحرم المكي
يعتبر تفطير الصائمين من أفضل القربات التي حثّ عليها الإسلام، فقد قال النبي ﷺ: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء." وهذا الفضل يتضاعف عندما يكون الإفطار في الحرم المكي، حيث تزداد البركة ويعظم الأجر.
يستهدف المشروع تقديم وجبات إفطار متكاملة للصائمين، بما يضمن تلبية احتياجاتهم الغذائية في جو روحاني مميز. وهو فرصة عظيمة للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام.
كيف يعمل مشروع إهداء إفطار صائم في الحرم؟
يتيح هذا المشروع للمساهمين فرصة التبرع بقيمة وجبات الإفطار، والتي يتم توزيعها على الصائمين في ساحات الحرم المكي. ويمكن للمتبرع اهداء إفطار صائم في الحرم لمن يشاء، سواء كان في حياته أو كصدقة جارية عن المتوفين.
أهمية التبرع لإفطار الصائم بالحرم المكي
✅ أجر مضاعف نظرًا لمكانة المسجد الحرام وبركة الشهر الكريم.
✅ إمكانية إهداء الثواب لمن تحب، كوالديك أو أحد أقاربك.
✅ خدمة ضيوف الرحمن والمساهمة في راحتهم خلال عباداتهم.
✅ صدقة جارية تدوم فائدتها حتى بعد الوفاة.
كن سببًا في إفطار صائم بالحرم المكي
إذا كنت تبحث عن طريقة لمضاعفة أجرك في رمضان، فإن إهداء إفطار صائم في الحرم يعد من أفضل الأعمال التي يمكنك المساهمة فيها. هذه الفرصة تتيح لك إسعاد الصائمين مع جمعية الريان في أقدس الأماكن، وجعل إفطارهم أكثر راحة وسهولة. لا تتردد في المشاركة، واجعل عملك الصالح يصل إلى من تحب، ليكون لك نصيب من الأجر والبركة.